درب الزلق
الا اننا نعترف ان النقاش والطرح والتعبير في حق هذا العمل لا ينتهي ....
و معظم ابناء الوطن العربي و ابناء الخليج تحديدا رغم متابعتهم اكثر من مرة لهذا العمل ورغم حفظهم
لحوارات العمل عن ظهر قلب لكن لا يتردد الجميع عن متابعته مجــدداً
-----------------------------------------------------------------------------
هو مثل مشهور وهو (ياماشي بدرب الزلق لا تآمن الطيحة) بمعنى
وهذا ما تم فعلا (لحسينوه) الذي كان يحلم ان يكون تاجرا بأي طريقة، ويأمل بالوصول الى أعلى
درجات الترقي والتطور، ولكن كل تدبيراته الجهنمية باءت بالفشل، خصوصا مشروع شراء الأهرامات. ههههه
-----------------------------------------------------------------------------
البطاقة الشخصية للمسلسل :
اخـراج : المخرج الراحـل المصري حـمـدي فـريـد
بــــطــــولــــة:
سـعــد الفــرج .......... دور: ســـعـــد
فيصل الشايجي ....... دور: الشرطي المنادي "بلاغ من الرياسه"
استقلال احمد ...... دور: اماني بنت المدير
لمياء خطاب ..... دور: نبوية شبشب / زوجة كحطة
طالب النوري أبيها
--------------------------------------------------
لماذا بقي درب الزلق عملًا فنيًا دراميًا استثنائيًا في ذاكرتنا الخليجية ؟؟وفي مجمل تجربتنا الدرامية ؟؟
رغم بساطة إنتاجه وتلقائية صناعته، بل وضآلة إمكاناته
أسباب النجاح الرئيسية لمسلسل درب الزلق
1- لانه جاء بعيدا عن التكلف و المبالغات
2- قدم خطابه المميز بأسلوب شديد البساطه و الوضوح
3- يلامس قلوب المشاهدين وعقولهم في نفس اللحظه
4- الاتكاء على الصور المحلية القح، والتبسط في تشكيلها
5- توافر قامات تمثيلية ساعدتهما على صنع الصورة المشوّقة والمؤثرة في آن
لتبقى اللمسة النابعة من خصوصيتنا شريكًا للإبداع.
السبب الرئيسي : البساطة
التي خاطب بها هذا المسلسل نفوسنا التواقة إلى التبسط والتلقائية، وأنا حينما أشدّد على البساطة
فبالتأكيد أعني البساطة بمفهومها العلمي العميق، حيث وصفها المفكّرون بسر الجذب والإمتاع والتجويد
فأن تكون متبسّطًا ليس بالأمر السهل واليسير، خاصة في صناعة الإبداع بشتى صوره
بل إن صناعة البساطة في إبداعك أشد صعوبة من صناعة نقيضها !!
- الاتكاء على الصور المحلية القح، والتبسط في تشكيلها، هذا وتكامل هذين العاملين بتوافر قامات تمثيلية ساعدتهما على صنع الصورة المشوّقة والمؤثرة في آن، لتبقى اللمسة النابعة من خصوصيتنا شريكًا للإبداع.
- عبر هذه الخصوصية والبساطة شاهدنا ذواتنا تتحرّك في أحداثه، وتقاليدنا وعاداتنا شاخصة في حلقاته، فقصته الطريفة الواقعية والانسانية لامست بشيء من المصداقية مشتركًا انسانيًا، تمثل في ذلك الطموح البشري العتيد الذي يتكسّر أمام حقيقة الحياة ومنعرجاتها، والحلم الوردي الذي يمرّ بنا جميعًا فلا نجده على أرض الواقع، والأجمل أنه تمّ الجمع بين المشترك الانساني والإطار المحلي الخاص
- ابطال درب الزلق قاموا بتكريس أمثلة وحوارات مازلنا نستخدمها كأمثال شعبية مُساندة لكثير من المواقف مثل:
- مغامرات الشباب بالدخول إلى عالم التجارة وتخبط الآخرين في هذا العالم ...
ولا ننسى مشروع استيراد لحم الكلب على أنه لحم غنم و محروق صبعة و مجبوس لحم ، إلا أن السؤال الذي كان محير للجميع ...
هل كل من يأكل لحم الكلب ينبح كـ الكلاب ؟
بعد مرور اربعين سنة تقريباً على العرض الأول من المسلسل الا ان الجمهور
لازال حافظاً للحوارات الطويلة عن ظهر قلب ...
وحتى الجيل الحالي الذي أعد نفسي من هذا الجيل كوني مواليد بداية التسعينات تقريباً
---------------------------------------------------
هذا ما يجعلنا نقارن دائماً الاعمال الحالية بتلك الاعمال التي
قدمت خلال العشر سنوات الاخيرة لم تعد لها مزية
حتى المسماة بمسلسلات فكاهية وخفيفة تراها ثقيلة لحد كبير مثل:
مسلسلات طارق العلي و الحملي و حسن البلام وهيا شعيبي و و ....
-------------------------------------------------------------------
على الرغم من أن هذه الشخصية كانت ثانوية في المسلسل ، إلا أنها كانت ذات تأثير على المشاهدين لما يحيطها من غموض…
لا يُظهر لنا المسلسل تاريخ هذا الرجل المجنون، فلم نعلم من هي تلك التي يناديها دائماً، أو ماذا فعلت به؟
يبدو أنها قد سلبت عقله فلم يبقَ له سوى ترديد كلمة “أبيها”…
و على الرغم من عدم وجود أي حوار له مع باقي شخصيات المسلسل، فقد أتقن الممثل أداء الدور
كنا نترقب ظهوره على الشاشة بخوف عندما كنا نتابع المسلسل و نحن صغار.
-------------------------------------------------------------------
ما يميز درب الزلق عن باقي المسلسلات ليس الابداع الاخراجي او المؤثرات او القصه
و السيناريو المحبوك او الديكورات او مساحة موقع التصوير او ...
بل تعدا كل ذلك و تميز بقدرته على مزج الابتسامه بالألم. جميعنا نتذكر صفقة الاحذيه التي استوردها حسينوه
و كانت حسب تعبيره - كلها يسره - ولم تكن هذه المشكلة الوحيده في هذه الصفقه، بل كانت هناك مشكلة اكبر
عندما اراد الزبون ان يرجع الحذاء - الجوتي - ويسترد ما دفعه، و اخبر سعد بأنه - من البس الجي جو جي جو - اتخزبق
ضحكنا كثيرا على هذا المشهد، و لو تمت اعادته امامنا عشرات المرات سنضحك مجددا
فكيف يؤثر الحذاء على النطق ؟؟
وما هي العلاقة الرابطه بين القدم و بين اللسان ؟؟
3 comments:
لم نفتقد مسلسل درب الزلق وابطاله فحسب...بل افتقدنا كل شيء جميل
شكراً عى هذغ التقرير المييز. هناك سؤال الاسم الحقيقي للمجنون ابيها
هناك اعمال فنيه لا تنسى وتبقى في الذاكره ومهما كررنا مشاهدتها لا نملها ابدا
درب الزلق شحفان مدرسة المشاغبين
Post a Comment