Tuesday, September 18

أسباب النجاح والتفوق


أتود أن تتعرف على أهم أسباب النجاح والتفوق؟ أتود أن تحقق النجاح في حياتك؟ تعبت من الفشل وتبحث عن أسباب حقيقية للنجاح؟
هذه أهم أسباب النجاح والتفوق التي بتطبيقها تستطيع أن تحقق أحلامك وأهدافك الخاصة وتصل إلى مرادك بإذن الله، أترككم معها :

التوكل على الله

 أول أسباب النجاح،عند القيام بأي شيء أو عند التخطيط لأمر ما لا بد من التوكل على الله عز وجل، بتسليم الأمر لله وقبول النتائج كيفما كانت، ولا بد من إخلاص النية لله عز وجل وكذلك تقوية الرابطة بالله وحسن طاعته.

الدوافع

 ثاني أسباب النجاح، وهي تلك القوة العجيبة التي تجعلك تفعل المستحيل من أجل الوصول إلى أهدافك وتحقيق مآربك، مثال على ذلك : عندما تهدد حياتك خطر ما فإنه في تلك اللحظة يتولد لديك دافع قوي لتناظل من أجل البقاء على قيض الحياة والإبتعاد عن الخطر، أو قد يكون الدافع هو الفقر الذي يجعلك تعمل وتكد لأجل تحسين الوضع المالي، أو الدفاع عن شخص مظلوم، لذلك فتخيل دافع حقيقي أمر هام وسبب رئيسي وأهم خطوة نحو النجاح.

المهارة

ثالث أسباب النجاح وهي المهارة وتتعلق بالمعرفة، فبقدر معرفتك تكون درجة مهارتك في فعل الشيء، والمهارة هي القدرة التي تمكنك من معرفة الطرق والأساليب لعمل أمر ما وبأفضل طريقة ممكنة ، ويمكن تنمية المهارة من خلال التعلم واكتساب أفكار ومعارف جديدة في الميدان الذي تريد أن تبرع فيه وتتميز.

تخيل الأهداف والأحلام 

 رابع أسباب النجاح، عند تحديد أهداف معينة تود تحقيقها، وحتى تولد الدافع الذي سيمكنك من النجاح وتولد الطاقة التي ستجعلك تناظل من أجل هدفك، عليك أن تتخيل هدفك، عليك أن تبني تصورا عن شكل هدفك وكيف ستكون عند تحقيقه، فمثلا إن أردت نيل شهادة الدكتورة، تخيل نفسك وأنت قد نجحت في نيل شهادتك وتخيل الفرحة والبهجة وهي تملؤ قلبك وتخيل فرحة أهلك بك واحترام الناس وتقديرهم لمجهودك.

التخطيط ووضع الإستراتيجيات  

آخر أسباب النجاح، إن النجاح في مسألة ما تتطلب منا القيام بالتخطيط الجيد، وذلك بعد معرفة قدراتنا ومهاراتنا وتحديد أهدافنا، وسأتطرق بإذن الله إلا هذا الموضوع وسأقدم لكم أفضل الطرق للتخطيط في الموضوع القادم، والتخطيط يتطلب أن تتوفر فينا مجموعة من الأمور، من أهمها الإلتزام والمثابرة، فعند وضع خطة عليك أن تلتزم بما جاء فيها ولا تؤجل أي عمل، وكذلك القدرة على الصبر والتحمل وعدم الإستسلام في حالة الفشل بل يجب إدراك نقط الضعف وتصحيحها.

No comments: