Sunday, April 12

الشجرة التي استظل تحتها النبي - صلى الله عليه وسلم - في وادي الأردن



الشجرة التي استظل تحتها النبي - صلى الله عليه وسلم - في وادي الأردن وهو ذاهب 
في رحلته إلى الشام، والتقى عندها ببحيرا الراهب - وقيل إنه راهب البُحيرة ولذا سُمي 
بهذه الأحرف بَحيرا- باقية إلى يومنا هذا، لا شجرة سواها في صحراء قاحلة وهي خضراء،
 وبحساب علماء الطاقة فإن لها طاقة نورانية هائلة..





يستظل بها الناس إلى يومنا هذا

وكأن الله شاء لها أن يُهذبها؛ فلو نظرت إليها لوجدتها على هيئةٍ غريبة كأن بستاني قد فعل فيها فنه وجماله. ولكنه أمر الله - سبحانه وتعالى -.
شجرة باقية إلى يومنا هذا..! ما الذي جعلها مورقة؟!



يقول أهل الله: إن الذي جعلها كذلك أن من جلس تحتها واستظل بظلها مَحَبَّةٌ مُطْلَقَةٌ، وهو الذي نقول عنه محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - .
مَحبةٌ مُطْلَقة..؛ لا يعرف الكراهية، ولا يعرف الحقد، ولا يعرف الحسد، ولا يعرف الكبر، ولم تَرد على قلبه تلك المعاني..
سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأبي أنت وأمي يا سيدي يا رسول الله.






No comments: